أكد الدكتور سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة”وفقاً لاحصائيات صندوق النقد الدولي تعتبر التوقعات الاقتصادية الحالية في الكويت ايجابية ومن المتوقع ان يرتفع الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي من 2.7 % عام 2013 الى 3.9 % هذا العام وذلك بدعم ومساندة الاستثمارات الحكومية في مشاريع البنية التحتية والنفط الكبيرة.

ويتوقع ان تستثمر الكويت في مشاريع تبلغ قيمتها أكثر من 72.8 مليار دولار في عام 2014 وقد وقعت شركة البترول الوطنية الكويتية عقوداً بقيمة 12 مليار دولار أميركي مع ثلاثة اتحادات دولية في أبريل 2014 لتحديث مصفاتين وقامت كذلك بطرح عطاءات لبناء مصفاة جديدة بمليارات الدولارات وهناك خطط لافتتاح مصفاة جديدة حاليا تسمى الزور وسيتم بناء المرحلة الأولى من محطة كهرباء الزور الشمالية عبر مشروع مشترك مع شركة جي دي أف سويس للطاقة الدولية”

وتحدث الدكتور سيتارامان أيضاً عن أهمية الدور الذي تلعبه الاقتصاديات العالمية قائلاً “من المتوقع ان يشهد النمو العالمي زيادة تصل الى 3.6 % في عام 2014 و3.9 % في عام 2015 مقارنةً بنسبة 3 % في عام 2013 وذلك وفقاً لاحصائيات صندوق النقد الدولي وتتمثل الأهداف الرئيسية للاقتصاديات المتقدمة في الحد من تطبيق السياسات المالية التقشفية فيما عدا اليابان حيث لا تزال تُطبق السياسات النقدية التيسيرية على نطاق واسع وهذا سيساهم في الطلب الخارجي المتزايد من الاقتصاديات المتقدمة في نمو الاقتصاديات الناشئة الا ان السياسات المالية الأكثر انضباطاً تحد من نمو الطلب المحلي”

وقد سلط الدكتور سيتارامان الضوء على الاتجاهات الرئيسية في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي قائلاً “من المتوقع ان يشهد الناتج المحلي الاجمالي الخليجي بالأسعار الجارية نمواً بنسبة 3.5 % في عام 2014 ليصل الى 1.7 تريلون دولار أميركي. وسيبلغ ميزان الحساب الجاري الخليجي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية 18 % في عام 2014 هذا ومن المتوقع ان ينمو الاقتصاد الكويتي بنسبة 2.6 % في عام 2014. وقد تضمنت ميزانية الكويت للسنة المالية 2014-2015 مصروفات قدرها 77 مليار دولار أميركي وهو ما يعكس نسبة نمو معتدلة قدرها 3 % وقد تم تحديد أسعار النفط عند 75 دولارا أميركيا للبرميل الواحد في السنة المالية الحالية وفقاً لموازنة الدولة

ودعا الدكتور سيتارامان مختلف المتحدثين لمناقشة الفريق وتشمل المتحدثين السيد رياض فارس الأمين العام المساعد لتخطيط القطاعات والكويت والسيد ستيف برتو رئيس تطوير الأعمال بنك الدوحة والسيد روي شودريانيندايا الشريك ورئيس المعاملات وإعادة الهيكلة في KPMG والسيد إبراهيم صطواطشريك في الروايةوشركاه ( ASAR )

وتحدث السيد رياض فارس، الأمين العام المساعد لقطاع التخطيط بشأن الإفراج عن العقود الجديدة للكويت من قبل الحكومة الكويتية كما تحدث عن مشاريع الوقود النظيف وتمويل المستشفيات المساعدات.

وبدوره تناول ستيف بيرتو رئيس تطوير الأعمال في بنك الدوحة موضوع “ادارة مخاطر المشاريع وادارة العقود” مشيراً الى أهمية ادارة المخاطر في المشاريع والحاجة الى فهم المخاطر ودورها في ادارة المشاريع وتطرّق الى المخاطر العامة للمشاريع التي يتم مواجهتها في العقود والمخاطر الرئيسية للمشاريع في المستقبل القريب والعوامل الممكنة لتخفيفها.

ومن جانبه تحدّث أنينديا روي تشودري، شريك ورئيس ادارة المعاملات واعادة الهيكلة في مؤسسة “كي بي ام جي” عن “الهياكل الفعالة للحوكمة بالمشاريع الضخمة” مشيراً الى التحديات الرئيسية للمشاريع الناجحةروالمبادئ الأساسية لاطار العمل الفعال.

فيما قام ابراهيم ستوترالشريك في شركة “ايه اس ايه آر” بتسليط الضوء على المشاريع الضخمة الحالية في الكويت مشيراً الى قيود حماية الأصول وآليات حل النزاعات المعمول بها في الكويت.