سجل الميزان التجاري العام الماضي ارتفاعا في الصادرات بنسبة 6.5% مقارنة بعام 2012 ليبلغ 69.7 تيرليون ين (499 مليار و422 مليون يورو)، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 15% لتبلغ 81.2 تريليون ين (582 مليار و540 مليون يورو).
ارتفع العجز التجاري الياباني الى 112 مليار دولار في العام الماضي، حسب الارقام التي نشرتها الحكومة الاثنين، نتيجة ارتفاع فواتير الطاقة عقب الحادث الذي اصاب مفاعل فوكوشيما، وذلك رغم ارتفاع حجم الصادرات في الفترة ذاتها.
ويعتبر العجز، الذي بلغ 11,47 ترليون ين ياباني، اكبر عجز تسجله اليابان منذ بدأت البلاد في جمع الاحصاءات في عام 1979 حسبما اعلنت وزارة المالية. وشهد شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي لوحده ضعف العجز الذي شهده الشهر نفسه من العام السابق.
وكانت استيرادات اليابان من الطاقة قد ارتفعت ارتفاعا كبيرا عقب اغلاق المفاعلات النووية التي كانت تزود اليابان بثلث احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.
وساهم انخفاض سعر الين في رفع اسعار النفط الذي استوردته اليابان في تلك الفترة.
وارتفع حجم الصادرات اليابانية في عام 2013 بنسبة 9,5 بالمئة ليصل الى 69,79 مليار ين، وهي اول زيادة من نوعها في ثلاث سنوات.
ويسير الارتفاع الى الطلب المتزايد في الصين عقب الهبوط الكبير في حجم النشاط التجاري بين البلدين الذي نتج عن الصراع الدبلوماسي الذي اندلع بينهما حول جزر متنازع عليها.
كما شهدت الاسواق الاوروبية والامريكية طلبا متزايدا على البضائع والسلع اليابانية.
ويعد العجز في الميزان التجاري لعام 2013 الاكبر منذ بدء اليابان في جمع هذه البيانات عام 1979.وكان الرقم القياسي السابق في العجز والبالغ 6.7 تريليون ين (49 مليار و440 مليون يورو) قد سجل في عام 2012.