الرئيس الصيني شي جينبينغ يفتتح الجسر الذي يربط هونغ كونغ وماكاو بالبر الصيني بعد سنوات من التأجيل والإبطاء.
بدأ العمل في تشييد الجسر في عام 2009، ولكن المشروع ابتلي بسلسلة من المعوقات منها معوقات تتعلق بشروط الأمان. كما تجاوزت كلفته الكلفة الأصلية وبلغت أكثر من 20 مليار دولار.
لم يتأخر المشروع عن موعد انجازه وتجاوز ميزانيته فحسب، بل أدى الى مقتل 18 عاملا اثناء تشييده.
أما المبرر وراء تشييد الجسر فهو توفير الوقت. فالرحلة التي كانت تستغرق 4 ساعات لن تستغرق الآن أكثر من 30 دقيقة.
ستقوم الحافلات والشاحنات بنقل المسافرين والبضائع عبر الجسر، ولن يسمح لسيارات الأجرة باستخدامه، كما لن يسمح الا لعدد محدود من السيارات الخاصة بالعبور بعد حصول سائقيها على تصريح خاص يصدر نظام محاصصة، وعليهم دفع رسم لقاء حق العبور.
ولكن البعض من سكان هونغ كونغ يشككون في مغزى بناء الجسر، ويقولون إنه غير ضروري وإنه عبارة عن محاولة رمزية للتقريب بين هونغ كونغ والبر الصيني. ولكن المسؤولين الصينيين يقولون إن الجسر سيعود بمنافع مالية للاقتصاد قد تبلغ 1,44 تريليون دولار – الأمر الذي يشكك فيه كثيرون. فحسب تقديرات بي بي سي الصينية، لن يجني الجسر الا 86 مليون دولارا عن طريق رسوم العبور سنويا.