وقد أثارت علامات الانتعاش الاقتصادي في الصين وأمل بكين في أن تستهدف تدابير تعزيز النمو والتي لها تأثير على الاقتصاد والتباطؤ في منطقة اليورو وزيادة التوقعات لسياسة التخفيف.
توسيع نشاط المصانع الصينية في أسرع وتيرة في خمسة أشهر في مايو لكن مع هذا النمو تباطأ التصنيع في منطقة اليورو أكثر مما كان يعتقد في البداية مما اثار توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يلجأ الى سياسة التخفيف هذا الاسبوع.
وقال بيتر ديكسون من كومرز بنك “كانت الأرقام الصينية اعلى قليلا فلقد بدأنا نحقق بعض التقدم لكن هذا يتسق مع قصة أن الاقتصاد الصيني لن ينمو بالسرعة التي كانت لديه في الماضي ”
” وكانت الأرقام الأوروبية في حول نفس الملعب ولكنها ليست نوع من البيانات والبنك المركزي الأوروبي ذاهب للرد على الفور وانه يقول هو جزء من لغز أكبر واننا بحاجة الى مزيد من النمو في أوروبا. ”
نمو قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي ربما تسارع في شهر مايو ومن المتوقع صدور تقرير من معهد ادارة التوريدات (ISM ) في وقت لاحق يوم الاثنين.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي تراجع إلى أدنى مستوى لمدة ستة أشهر من 52.2% في أيار/مايو من 53.4% في الشهر السابق مع فشل الأرقام القوية من ألمانيا في تعويض انكماش النشاط في فرنسا.
كان العدد النهائي من القراءة الأولية من 52.5 ولكن العقد فوق 50 الذي يفصل بين علامة النمو من الانكماش للشهر الــ 11على التوالي والمؤشر الفرعي لقياس الناتج انكمش الى 54.3 من 56.5 وكانت أضعف من القراءة الأولية من 54.7 .
واضاف هوارد آرتشر في IHS جلوبال انسايتان ” التباطؤ في نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو في مايو يعزز الاعتقاد بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يقدم مجموعة من التدابير في اجتماع السياسة في 5 يونيو ”
ولتحفيز النمو وزيادة الإقراض ورفع معدلات التضخم من المتوقع ان البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة على الودائع تحت الصفر على نطاق واسع وخفض معدل الاقتراض الرئيسي وإطلاق عملية إعادة تمويل التي تستهدف الشركات عندما تجتمع يوم الخميس.
ومن المتوقع ان التضخم في الــ 18 دولة التي تستخدم اليورو قد استقر عند فقط 0.7 % في شهر مايو جيد داخل ” منطقة الخطر ” والبنك المركزي الأوروبي من أقل من 1 % وكذلك الاسقف المفضلة أدناه لديها 2 %.
وقال في وقت لاحق يوم الاثنين ان المقياس الرئيسي للتضخم الألماني من المتوقع أن ينخفض في مايو/ ايار.
ألمانيا هي أكبر اقتصاد في أوروبا مرة أخرى تسعى في دعم النمو الشامل الفاترة ولكن في فرنسا وهي ثاني أكبر كتلة وحس تقرير PMI فانها انخفضت الى ما دون الــ 50 بعد شهرين فقط من التوسع.
وفي غير مستخدمي اليورو في بريطانيا باستخدام نشاط الصناعات التحويلية بقى التوسع بوتيرة سريعة في شهر مايو مما يدل على أن الانتعاش الاقتصادي فقد فقدت قليلا من بريقها هذا الربع.
بيانات المصانع في الصين مطمئنة و سجلت آخر ارتفاع حسب وول ستريت لرفع الأسهم والسلع العالمية يوم الاثنين وعلى الرغم من أن الأسواق في انتظار أن ترى إلى أي مدى البنك المركزي الأوروبي سوف يذهب مع خطط سياسةالتخفيف.