صناعة السياحة والسفر في البحرين بدأت بالنمو بنسبة 7.6 % بعائد مالي يقدر بــ 1.23 مليار دينار بحريني (3.22) مليار دولار ، نحو 10.2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وذكر مجلس السياحة والسفر العالمي ( WTTC ) في تقريره ” تقرير الأثر الاقتصادي في البحرين “.ارتفعت المساهمة الإجمالية في قطاع السياحة والسفر إلى العمالة في المملكة، بما في ذلك وظائف بدعم غير مباشر من قبل القطاع ، لــ 73.740 ، حوالي 10% من إجمالي العمالة ،
ويؤكد التقرير أهمية الاقتصاد والحالات الاجتماعية لصناعة السفر و السياحة في البحرين فضلا عن إمكاناتها على مدى العقد المقبل .
ووفقا لـ WTTC ، ارتفع إجمالي الاستثمارات في هذا القطاع الى 154.5 مليون دينار بحريني أو 6.8 %من إجمالي الاستثمارات . وأضاف أنه من المتوقع أن يرتفع بنسبة 6.6 % في عام 2014 .
حيث ان كل عام يتولى المجلس إجراء تحليل اقتصادي لتأثير قطاع السفر و السياحة في 184 بلدا.
وقال التقرير عالميا ساهم القطاع الى الارتفاع الى 7 ترليون للاقتصاد العالمي في عام 2013 ، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 4.3% هذا العام.
وكانت المساهمة العالمية الإجمالية للقطاع في العمل ، بما في ذلك الوظائف بدعم غير مباشر من قبل الصناعة 265.8 مليون وظيفة ( 8.9 %من إجمالي العمالة) .
وفقا لــ WTTC ، ويرتبط واحد في 11 من جميع الوظائف على هذا الكوكب لقطاع السياحة والسفر.
وقال ديفيد سكوسيل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي : ” 2013 سنة ناجحة أثبتت للقطاع ونمت مساهمته في الاقتصاد العالمي للعام الرابع على التوالي وساعد على ذلك الطلب القوي خصوصا من المسافرين الدوليين . ”
واضاف ارتفعت صادرات الزائرين ، لمقياس انفاق الأموال التي تنفق من قبل هؤلاء السياح الدوليين، بنسبة 3.9% في العام على الاساس السنوى المستوى العالمي ، إلى 1.3 تريليون دولار أميركي، و بنسبة تزيد على 10 في المائة في جنوب شرق آسيا ،
“ومن الواضح أن النمو في السياحة والسفر من الأسواق الناشئة لا تزال على وتيرة الازدهار في الطبقات الوسطى ، وخاصة من آسيا وأمريكا اللاتينية ، وهم على استعداد وأكثر قدرة من أي وقت مضى للسفر داخل و خارج حدودها”
ومع ذلك، فإن رئيس WTTC ذكر الحكومات التي يحتاجونها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
“التوقعات للسياحة والسفر على مدى السنوات العشر القادمة تبدو مواتية للغاية ، مع توقعات نمو أكثر من أربعة في المائة سنويا ، وهذا سوف يتطلب من الحكومات تنفيذ بعض الأنظمة لتأشيرات الدخول لتكون أكثر انفتاحا واعتماد السياسات الذكية بدلا من فرض الضرائب العقابية “،
وأضاف “ومن الأهمية أيضا أن تكون الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتأكد من أن البنية التحتية طويلة الأجل و الاحتياجات من الموارد البشرية و التخطيط بمسؤولية وعلى نحو مستدام، لاستيعاب النمو الذي لا مفر منه . إذا اتخذت الخطوات الصحيحة ، السياحة والسفر يمكن أن تكون قوة حقيقية من أجل الخير “، .