أسواق الأسهم في المملكة العربية السعودية وقطر، والتي لا تزال المفضلة لدى مديري الصناديق، يمكن أن ترى المزيد من المكاسب يوم الاحد بينما أغلقت بورصات الإمارات العربية المتحدة لقضاء عطلة وطنية، وثقة المستثمرين في مصر مازالت مهتزة.
وارتفع المؤشر السعودي 3.3 في المائة في نوفمبر تشرين الثاني وقطر اكتسبت 5.5 في المائة، على الرغم من أن كل من السوقين تعرضوا لبعض عمليات جني الأرباح في أواخر تشرين الثاني، في أعقاب الاتفاق النووي بين القوى الكبرى و ايران.
ومع ذلك، فقد استعادت أسعار النفط معظمهم منذ ذلك الحين، كما أنه بات من الواضح أنه لن يكون هناك أي زيادة فورية في الصادرات الإيرانية بينما استمر تعطل الامدادات في ليبيا.
يرى المستثمرين الإقليميين أيضا أن المملكة العربية السعودية وقطر ملاذات آمنة من خلال أرقام النمو، التي كانت هذا العام أقوى من دبي وأبوظبي. ومن المتوقع أيضا أن الشركات في المملكة العربية السعودية وقطر ستدفع أرباح مرتفعة نهاية العام.
وأظهر مسح لمديري الصناديق أجرته رويترز الاسبوع الماضي أن الآمال مازالت مرتفعة على المملكة العربية السعودية وقطر ومصر.
البورصة المصرية، ما تزال تحت الضغط طوال الأسبوع الماضي وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومعارضي الحكومة المدعومة من الجيش.
لم يطرأ تغير يذكر على السوق العالمية على تداولات يوم الجمعة.