المملكة العربية السعودية والكويت يعتقدان أن سوق النفط العالمية تبدو متوازنة والأسعار مناسبة للمنتجين والمستهلكين مشيرين إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول(اوبك) ستحافظ على سقف انتاجها عندما تجتمع هنا الاربعاء.

وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي أمسإنه “من غير المحتمل ان تتخذ منظمة أوبك اي قرار بشأن وضع سوق النفط” بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية واس

وأشار النعيمي في تصريح قبل اجتماع “اوبك” إلى ان “عوامل العرض والطلب في سوق النفط متوازنة وأن الأسعار الحالية للنفط عند مستويات مناسبة للمنتجين والمستهلكين وصناعة النفط”

وقال وزير النفط الكويتي علي صالح العمير إن اسعارالنفط ستحقق نجاحا كبيرا في ظل استقرار الأوضاع النفطية ورغبة المستهلكين في استمرار الإنتاج على أوضاعه الحالية في حين يعتبر الطلب المتزايد في النصف الثاني من هذا العام

وقال يوم الثلاثاء “هناك توقعات لارتفاع الطلب في النصف الثاني من هذا العام، ولكن من المهم بالنسبة لاوبك على الحفاظ على (سقف الانتاج)” وقال للصحفيين في فيينا. واصلت أسعار النفط مكاسبها.

القياس في الولايات المتحدة الوسيط غرب تكساس لشهر يوليو ارتفع 36 سنتا ليصل الى 104،77 دولار للبرميل وكان سعر برميل الخام برنت بحر الشمال ارتفع 18 سنتا ليصل 110،17 دولار للعقد في يوليو الماضي في لندن.

وفي الوقت نفسه أنتجت الولايات المتحدة ما يكفي من الطاقة لتلبية 84 % من احتياجاتها في عام 2013 وهذا الصعود السريع من أدنى مستوى تاريخي لها في عام 2005 وفقا لتقرير الفدرالية.

وقالت ادارة معلومات الطاقة (EIA) الذراع الاحصائي لوزارة الطاقة في تقرير صدر الاثنين ان البلاد أنتجت 81.7 تريليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة المستهلكة في العام الماضي و 97.5 تريليون وحدة حرارية.

وارتفع انتاج الطاقة في البلاد %18 في الفترة 2005-2013 وذلك بفضل طفرة في قطاع الصخر الزيتي غير التقليدية وفي الوقت نفسه انخفض إجمالي استهلاك الطاقة بنسبة 2.7 % خلال تلك الفترة.

وكانت قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها من الطاقة منخفضة بنسبة  69% في عام 2005.

ومنذ عام 2007 شهدت الولايات المتحدة تحول ديناميكي في تطوير صناعة النفط والغازمدعومة بالتكسير الهيدروليكي من التكوينات الصخرية الكثيفة وهي تقنية جديدة تستخدم في حفر آبار الصخر الزيتي.

وقالت الادارة ان البلاد قد ضخت في المتوسط ​​7.84 مليون برميل من النفط الخام يوميا في نهاية العام الماضي وهو أكثر من 10 % من مجموع الإنتاج العالمي.