Preloader logo

السعودية تصبح مستوردا رئيسيا لحبوب القمح ودقيقها

أعلنت المؤسسة العامة لصوامع الغلال السعودية أمس إن المملكة اشترت 780 ألف طن من القمح في مناقصة للشحن خلال الفترة بين 10من سبتمبر و30 نوفمبر.

ومن الاجمالي اشترت المؤسسة 660 ألف طن من القمح الصلد و120 ألف طن من القمح اللين.
وقبلت المؤسسة الشراء من الاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية واستراليا.
ونقل بيان عن وليد بن عبد الكريم الخريجي مدير عام المؤسسة قوله إنه سيجري شحن القمح عبر 13 باخرة منها سبع بواخر بكمية 420 ألف طن عبر ميناء جدة الإسلامي وست بواخر بكمية 360 ألف طن عبر ميناء الملك عبد العزيز في الدمام.
وأصبحت السعودية مستورداً رئيسياً للقمح بنوعيه الصلد واللين منذ تخليها عن خطط الاكتفاء الذاتي في 2008 بسبب اهدار موارد مائية كبيرة في زراعة القمح بالبلاد ذات المناخ الصحراوي.
وتهدف السعودية إلى تقليص زراعتها تدريجيا وتخطط للاعتماد الكامل على الواردات بحلول 2016.
وقال بيان صادر عن المؤسسة العامة لوكالة الأنباء الرسمية السعودية اشترت حتى الآن كمية محدودة من القمح من المزارعين المحليين تصل إلى 400 طن.
وتخطط المملكة لشراء 500 طن فقط من القمح المحلي هذا العام من مزارعيها وقالت مصادر رسمية انه قد تم شراء حتى الآن 2.1 مليون طن من السوق الدولية.
وقالت السعودية في وقت سابق أنها تخطط لاستيراد الكميات التي سيتم التعاقد عليها العام الحالي إلى ( 2.7) مليون طن وذلك لتغطية حاجة الإستهلاك المحلي مؤكدا أن المؤسسة تمكنت من التعاقد على استيراد كامل الكمية من النوعيات ذات الجودة العالية من أفضل المناشئ العالمية بأسعار تنافسية مثل مصر واشترت السعودية ما يقرب من مليون طن.