أعلنت إدارة مشروع نيوم، الذي أطلقته السعودية على ساحل البحر الأحمر أنها «تقوم حالياً بتطوير المخطط الأساسي، ودراسة التقييمات البيئية».
ويأتي هذا التطور المهم، للمشروع الأضخم من نوعه باستثمارات مشتركة تقدرها السعودية بنحو 500 مليار دولار، لبناء وجهة عصرية تجمع أحدث تطورات السياحة والتقنية في مكان واحد.
من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع نيوم في عام 2025، ليشمل 9 قطاعات استثمارية، متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي.
وسيعمل مشروع «نيوم» على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية. كما سيتم دعم «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.(العربية.نت)