Preloader logo

الخليج ” يستعد لعهد جديد من السفر “

 

المملكة العربية السعودية تشكل 60 % من عموم السكان في مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030 وفقا لتقرير الذي صدر خلال حلقة نقاش في دبي .

يقول التقرير ان 42 % من عامة السكان السعوديين هم من السياح يستخدمون التكنولوجيا ويتعملون مع خطة رحلاتهم عبر هواتفهم الذكية .

وتقول الدارسة إن وصول فئة الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى سن الرشد سيؤدي خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة إلى إعادة رسم المشهد العام لقطاع السفر والسياحة، خاصة وأن هذا الجيل الذي تربّى على استخدام الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة سيتحول إلى الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعية لإدارة أسفاره وحجز رحلاته.

وتصل نسبة سكان منطقة الخليج العربي ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة اليوم إلى نحو 25%. وبما أن هؤلاء الشباب الصغار سيكبرون ليصبحوا من أصحاب القرار المؤثرين في المستقبل، فإنهم سيساهمون بالتالي في تغيير الممارسات التقليدية التي ستغدو أكثر اعتماداً على الإدارة الذاتية للخدمات.

على النحو المبين في تقرير جديد أماديوس بتكليف ، ‘ تشكيل مستقبل السفر في دول مجلس التعاون الخليجي ( GCC) :  انتهى إلى وجود تأثيرات كبيرة على السفر، في السنوات المقبلة، مع التغييرات، في القوى الديموغرافية الجديدة التي ستنشأ في المستقبل، والتي ستؤدي بدورها إلى ظهور عادات سفر واحتياجات جديدة في المنطقة، وتشمل هذه القوى استمرار تدفق العمال الوافدين، وقوة النمو السكاني الطبيعي، وتنامي الطبقة المتوسطة في المجتمع.

ويتطرق التقرير الذي وضعته كل من شركة «فروست أند سوليفان» وشركة «إنسايتس» بتكليف من أماديوس، إلى الطرق المختلفة التي ستؤدي إلى خلق آفاق جديدة لصناعة السفر في منطقة الخليج العربي خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة.

وقال أنطوان مدور، نائب رئيس شركة أماديوس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يقف قطاع السفر في منطقة الخليج العربي اليوم على أعتاب حقبة جديدة، خاصة وأن الاستثمارات في البنى التحتية وقطاعات السياحة الجديدة والمبادرات الحكومية التي ترمي إلى تسهيل الحركة الداخلية والخارجية تجعل من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر جاذبية للسياح ومسافري الأعمال».

تابع مدور حديثه قائلاً: إن شركات السفر التي تواكب الاحتياجات المتغيرة لسكان المنطقة ستتمكن من المحافظة على تميزها وازدهارها في العقود القادمة خصوصا اذا تمكنت من التكيف مع التطورات والمتغيرات في هذه الصناعة وتوفير خدمات ومنتجات عالية للعملاء.

الاقتصادات في دول مجلس التعاون الخليجي و تنويع بعيدا عن النفط ، و سيس السياحة المتخصصة مثل الرحلات والاجتماعات والمؤتمرات تلعب دورا بارزا في هذه السياحة الطبية و التنويع.

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حافظت على معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بلغ 5% في العقد المنصرم، ويتوقع أن يزيد هذا المعدل في المستقبل الامر الذي سينعكس على قطاعات اخرى ومنها السياحة و الفنادق والإنشاءات على نحو خاص .

تعمل دول مجلس التعاون الخليجي على تسهيل أمور السفر في داخل المنطقة وخارجها.

تمثل صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول إلى بعض دول مجلس التعاون الخليجي السبب الرئيسي لعدم قيام نحو 33% من المسافرين بالتنقل والسفر كما يريدون

وتوقع التقرير أن يرتفع عدد المسافرين ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بأربعة أضعاف بحلول العام 2030.

وفقا للتقرير ان التزايد في الست مدن في مختلف أنحاء المنطقة يتوقع أن خلق أكثر من 2 مليون فرصة عمل من الاستثمار الأجنبي والمحلي .

واستند التقرير الى استبيان شمل 1000مسافر الى منطقة الخليج العربي اضافة الى مقابلات مع مجموعة من المفكرين وصناع القرار في قطاع السياحة والسفر.