في إطار التزامها بتقديم أبحاث مبتكرة في المجال المصرفي والمالي وقعت الجمعية المصرفية بالبحرين مذكرة تفاهم مع شركة أبحاث تم تأسيسها مؤخرا، وهي مؤسسة القرن الحادي والعشرين للاستشارات.
وفي الاحتفال بتوقيع مذكرة التفاهم في مقر الجمعية قال الرئيس التنفيذي للجمعية روبرت إيني: «من أهم أغراض الجمعية المصرفية القيام بالأبحاث التي تهتم بالقطاع المصرفي بما يعود بالفائدة على القادة والمسئولين في المؤسسات وصانعي السياسات. وبالنظر إلى الإمكانيات المحدودة المتوافرة لدى الجمعية فإنه من الأفضل والأكثر كفاءة بالنسبة للجمعية أن نقوم بإسناد مهام وأعمال الأبحاث لمؤسسات تتوافر لديها الكفاءات وقاعدة الخبرات والمعرفة التي تمكنها من تقديم مساهمة مفيدة».
وفي تصريح له قال الدكتور محمد فاروق، العضو المنتدب لمؤسسة القرن الحادي والعشرين للاستشارات: «إن شركتنا تضم مجموعة من أعلى الكفاءات والمؤهلين وذوي الخبرات ممن يعملون على تقديم الخدمات ذات العلاقة بالاستشارات، الأبحاث وتطوير الموارد البشرية لمواجهة التحديات التنافسية للقرن الحادي والعشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومناطق أخرى من العالم. وقد تعاون عدد من استشاريينا بالفعل مع الجمعية المصرفية بالبحرين في القيام ببعض مشاريع البحوث المهمة التي تركز وتهتم بالبحرين».
«مع توافر شبكة عالمية من الباحثين والاستشاريين فإننا نتطلع إلي العمل مع الجمعية في ترويج والنهوض بثقافة الأبحاث وبناء القدرة البحثية بوجه عام في البحرين ،وبتضافر جهودنا معا سوف نقوم بمشاريع تعاونية محددة من شأنها تعزيز الاستشارات القائمة على الأبحاث وتطوير الرأسمال البشري».
من جهة أخرى قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة القرن الحادي والعشرين للاستشارات جورج ميدلتون: «إن الغرض الرئيسي لهذه الجمعية هو المساعدة في النهوض بأعلى المعايير الأخلاقية في العمل المصرفي من خلال نشر الدراية والمعرفة، التثقيف والأبحاث في هذا القطاع. وأعتقد أن الخبرة المشتركة المتوافرة لدى مؤسستنا والجمعية المصرفية بالبحرين سوف تؤمن النجاح المنشود لهذا المشروع التعاوني».