Preloader logo

التركيز على المشاريع السياحية التكنولوجيا مفتاح تحقيق النجاح الاقتصادي في قطر

التركيز على المشاريع السياحية التكنولوجيا مفتاح تحقيق النجاح الاقتصادي في قطر

 

وقال مسؤول من شركة بوينغ الشرق الأوسط قد ساعد تركيز الحكومة على جوانب مختلفة من التكنولوجيا فان قطر نحت مكانته في المجتمع العالمي.

وقال رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط جيفري جونسون الخليج تايمز”ليس هناك شك على التركيز التكنولوجي كان عاملا أساسيا يساهم في نجاح قطر وان تبقى ذات الصلة بأهداف البلاد الآن كما كانت عليه لطموحات العالم على مدى القرون الثلاثة الماضية”

“في قطر، على سبيل المثال شهدنا التركيز الشديد على الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير في السنوات القليلة الماضية وأوضح جونسون عن طريق وضع هذه العوامل الرئيسية في قلب استراتيجية التنمية وقد أثبتت ان قطر تحدد العناصر الحاسمة لمساعدة ازدهارالبلاد “.

وأشار إلى أن قطروبوينغ أنشأت معهد بحوث الحوسبة (QCRI)  في عام 2013 في مشروع بحثي مشترك لدراسة سبل التعرف بشكل أفضل أنماط العلاقات المتبادلة من البيانات التي تنتجها دولة من بين الفن والفضاء النظم.

وأكد جونسون”الشركات المتعددة الجنسيات مثل بوينغ ارتفعت إلى مستوى التحدي بالسعي للخروج وتدعيم فرص للدخول في شراكة مع الدولة وتبادل التكنولوجيا والأفكار المتطورة بما في ذلك اتفاقية فريدة من نوعها مع معهد بحوث الحوسبة القطري”.

ووفقا لجونسون فان الإنجازات الاقتصادية الحالية في قطر هي نتيجة “استراتيجية مدروسة جيدا ” لوضع الابتكار والمعرفة وريادة الأعمال حيث ان التكنولوجيا في مركز خططه الاقتصادية

وقالت انه في ضوء خطة قطر الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2015، ورؤية قطر الوطنية 2030، فقد تبوأت قطر للعام الثاني على التوالي المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي  والثالثة والعشرين عالميا في مؤشر الجاهزية الشبكية بالتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2014 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي أواخر أبريل الماضي وذلك من بين 148 دولة شملها التقرير في نسخته الجديدة.

وخلال الاجتماع رفيع المستوى، ألقت سعادة الدكتورة حصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة ركزت فيه على جهود دولة قطر في التحول إلى مجتمع المعلومات مشيرة الى  “إن القيادة القطرية تولي أهمية خاصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ وقتٍ طويل وتعتبره قطاعًا حاسمًا وجوهريًا في تحويل قطر إلى مجتمع معلوماتي باتجاه الرخاء والرفاهية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وقد قمنا بفتح سوق الاتصالات واتخذنا قرارًا بالاستثمار بقوة في بناء وتأمين بنية تحتية عالمية المستوى تتمتع بالقدرة والكفاءة والسرعة بما يميز قطر بين مختلف دول المنطقة ودول العالم.”

كما لفتت الى احتلال قطر المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التقرير ذاته.
وبينت سعادة وزيرة الاتصالات انه من المتوقع أن تنمو سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر بنسبة 10 % سنويا لتصل إلى 24.7 مليار ريال قطري بحلول العام 2016.
وتسعى القمة العالمية لمجتمع المعلومات إلى تحقيق عشرة أهداف من أجل تشجيع الاتصال في القرى والمدارس والمكتبات ومكاتب البريد والمحفوظات الوطنية والحكومات فضلا عن تكييف وتطوير المناهج الدراسية لتلبية تحديات مجتمع المعلومات ودعم تطوير التعدد اللغوي والمحتوى على شبكة الإنترنت وضمان النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأكثر من نصف سكان العالم.