Preloader logo

البنك المركزي العماني تحتضن المعيار إيزو ٩٠٠١ لضمان الجودة

الجودة لا تقوم بالصدفة ولكنها نتيجة لجهود متواصلة. الجودة هي عامل رئيسي تقوم عليه المنظمات على أساس جودة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها.

مع زيادة وعي المستهلكين وارتفاع التوقعات، انضمت المؤسسات الحكومية أيضا إلى عربة استكشاف كل السبل الممكنة لإسعاد العملاء. وتماشيا مع هذا النهج، البنك المركزي العماني، وكجزء من الجهود المتواصلة لتعزيز القيمة لأصحاب المصلحة وتحسين تقديم الخدمات، أطلق البنك مشروع شهادة آيزو ٩٠٠١ سنة ٢٠٠٨ لخدمات إدارة العملة الشهر الماضي.

في هذا الخصوص، قد نظم البنك في وقت سابق “مشروع انطلاق” في 29 تشرين الأول وتم التحضير للمعرض من قبل شركة جدارة لاستشارات الأعمال لمساعدة البنك في الحصول على الشهادة.

نظم قسم تحسين الجودة في البنك لكبار المسؤولين والإدارة العليا لمحة عامة “الإحاطة التنفيذية” على آيزو ٩٠٠١:٢٠٠٨ للتوعية في ٢٥ نوفمبر تشرين الثاني. وافتتح البرنامج حمود بن سنجور الزدجالي، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني.

خلال خطاب التنصيب، سنجور ومع تسليطه الضوء على مختلف الخطوات التي اتخذها البنك المركزي العماني مثل اعتماد أحدث التقنيات، وتطوير النظم والعمليات والمقارنة مع المعايير التنظيمية الدولية في سعي البنك لاستمرار التميز في الخدمة، قال بأن شهادة الأيزو هي أحد الجهود المبذولة من قبل البنك من أجل رضا الشركاء والعملاء

اعتماد الأدوات

اليوم، اعتمدت المنظمات عدد من الأدوات مثل إدارة الجودة الشاملة ، و ٦ سيغما، وإعادة هندسة العمليات الإدارية لتعزيز الجودة، والأيزو ٩٠٠١ باعتبارها واحدة من أبرز الأدوات التي اعتمدت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم على حد سواء من قبل قطاع الصناعة والخدمات.

في ملاحظاته، قال سنجورأنه على الرغم من تزايد ونمو عملياته، ينبغي على البنك المركزي العماني التركيزعلى توسيع النطاق وعلى الجودة في نفس الوقت.

وذكر أنه من أجل تحقيق هذا الهدف يجب علينا تحسين حجم ونوعية العملية في البنك المركزي العماني،
وقد وافق مجلس المحافظين في البنك على تشكيل لجنة التخطيط الاستراتيجي، للإشراف على التخطيط الاستراتيجي للمنظمة.

وذكر سنجور كذلك أن “التميز رحلة، وليس مقصدا في البنك المركزي العماني” وحض المسؤولين في البنك لاعتماد الجودة كوسيلة للحياة.

برنامج للموظفين

حذر الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني أن الجودة ليست ‘شهادات’ وإنما “الموظفين” هم الذين يخلقون الجودة في أي منظمة.

في وقت سابق، نظم البنك المركزي العماني “برنامج التوعية آيزو ٩٠٠١” ل٧٥ من موظفيه. بما أن التشاركية بين الإدارة والموظفين هي أمر حساس لدعم الجودة في تقديم الخدمات، فإن البنك قد وضع أهمية أكبر لمشاركة الموظفين في اعتماد معايير آيزو ٩٠٠١ في البنك المركزي العماني.

اعتماد آيزو ٩٠٠١:٢٠٠٨ يمكن المنظمات من إنشاء نظمها وعملياتها بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع التركيز على الجودة. ولا ننسى آيزو ٩٠٠١ هو معيار لنظام إدارة الجودة، ويوفر إطارا شاملا لإدارة الجودة استنادا إلى الخطة المشهورة ‘خطة PDCA، خطط – إفعل – راجع – تصرف. الخطة التي طرحت من قبل الدكتور وليم ده مينغ الذي يعتبر الأب الروحي للجودة.