وقد وافق البنك الإسلامي للتنمية على ما مجموعه 285،4 مليون دولار لتمويل مشاريع إنمائية جديدة في البلدان الأعضاء والمجتمعات المسلمة في البلدان غير الأعضاء.
تحت الموافقات الأخيرة، يتم تخصيص 120 مليون دولار لمشروع فوسفات معادن وعد الشمال في المملكة العربية السعودية لإنتاج الأسمدة الكيماوية و 79 مليون دولار لمشروع تحسين الصرف الصحي في داكار الشمالية في السنغال ؛ و 35 مليون دولار لمشروع إمدادات المياه في كابالا في مالي لتطوير شبكات مياه الشرب في العاصمة باماكو.
وافق مجلس المدراء التنفيذيين في البنك الإسلامي للتنمية أيضا على 2 مليون دولار لمالي لإعداد دراسة الجدوى و التصميم الهندسي المفصل لجزء من الطريق العابر للصحراء التي تربط كيدال بالحدود الجزائرية . وقد قام البنك الإسلامي للتنمية بتمويل عدة أجزاء من هذا الطريق الاستراتيجي الذي لديه محور الرئيسي يربط الجزائر بـ لاغوس بالإضافة إلى عدة فروع (بطول إجمالي يبلغ 9000 كم) ، و يعبر في نهاية المطاف إلى الجزائر ، وتونس ، وتشاد، ومالي، و النيجر و نيجيريا ، وجميعهم من البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية .
وشملت موافقات التمويل الأخرى : 21،3 مليون دولار لإعادة إعمار أوش – باتكين – إسفانا مشروع طريق في قيرغيزستان لربط البلاد بالدول المجاورة ؛ 17،4 مليون دولار لدعم مشروع ترقية مختبرات الصحة العامة في أوزبكستان فضلا عن 9 مليون دولار للمشاركة في مشروع التنمية الريفية المتكاملة لمنطقة السهول في ضياغبل في توغو .
ما مجموعه 750000 دولار أيضا ذهبوا إلى أربعة مشاريع تعليمية في المجتمعات المسلمة في البوسنة والهرسك ( 200،000 دولار ) ، وغيانا ( 150،000 دولار ) ، تايلاند ( 200،000 دولار ) و الولايات المتحدة ( 200000 دولار ) كمساعدة خاصة من صندوق الوقف البنك الإسلامي للتنمية ، في حين سيتم توفير مبلغ 400،000 دولار ( في إطار العمليات التي أذن بها رئيس البنك الإسلامي للتنمية )، و منحة المساعدة التقنية إلى تشاد ومالي وموزامبيق والنيجر ونيجيريا واليمن لمساعدتهم على إعداد برامج الوقاية من الملاريا ومكافحتها.