لاقتصاد الاسباني نما في الربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ألفين وثلاثة عشر وفق بيانات إحصائية، فيما تظل البطالة القياسية أهم تحد أمام حكومة ماريانو راخوي.
وأكد مكتب الاحصاء الوطني الإسباني اليوم الخميس أن اقتصاد إسبانيا نما بواقع 0.3% خلال الربع الأخير من 2013 ، ولكنه انكمش خلال العام الماضي بأسره بقدر 1.2%.
وعزا مكتب الاحصاء اسباب هبوط الاقتصاد الإسباني العام الماضي إلى ضعف الطلب المحلي (الاستهلاك والاستثمار)، الذي لم تتمكن مساهمة قطاع الصادرات من تعويض نتائجه السلبية.
وتتوافق البيانات الأولية الصادرة اليوم عن مكتب الاحصاء مع تلك التي اعلن عنها البنك الإسباني المركزي قبل أسبوع.
وتقل نسبة الانكماش السنوي للاقتصاد الإسباني بنسبة 0.1% عن تلك التي توقعتها حكومة مدريد (1.3%).
وكان البنك المركزي قد ذكر في نشرته الاقتصادية الأخيرة أن اقتصاد إسبانيا شهد تحسنا تدريجيا خلال النصف الثاني من العام الماضي أتاح له الخروج من حالة الركود التي سقط بها منذ مطلع عام 2011.