بلاستيك المملكة وبتروكيم 2014، المعرض الحادي عشر لتجارة البلاستيك والبتروكيماويات ، الذي من المقرر أن عقده في الفترة من 17-20 فبراير في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويسلط الضوء على الطلب المتزايد للحصول على أحدث البلاستيك والمنتجات البتروكيماوية في المملكة.
وقد برزت المملكة العربية السعودية كواحدة من الوجهات الاستثمارية الأكثر جاذبية للبتروكيماويات والبلاستيك في منطقة الشرق الأوسط، حتى خلال التباطؤ الاقتصادي العالمي. تكشف الدراسات التي أجريت مؤخرا أن إجمالي الاستثمارات في قطاع البلاستيك وصلت إلى 50 مليار دولارا، مؤكدا قوة السوق.
وعلاوة على ذلك، يتم تحديد صناعة البتروكيماويات لتحقيق القدرة على إنتاج أكثر من 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2015 للحفاظ على موقف المملكة العربية السعودية كواحدة من أكبر منتجي المنتجات البتروكيماوية.
على مدى العقد الماضي، أنشأ هذا الحدث التجاري نفسه على أنه أكبر سوق للمنتجات البلاستيك والبتروكيماويات والآلات والخدمات في الشرق الأوسط.
وسوف يكون المعرض المقبل بوابة مثالية لمعرفة المزيد عن أحدث التقنيات في الآلات والمعدات والمواد الخام والمنتجات شبه المصنعة وقطع الغيار والخدمات في قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك.
وقال زياد الركبان، نائب المدير العام في شركة معارض الرياض،: “إن القطاعات الصناعية في المملكة العربية السعودية تشهد نموا قويا مع العديد من التطورات واسعة النطاق ومشاريع البنى التحتية الجارية. للحفاظ على هذا التوسع، مجموعة واسعة من الفرص التجارية برزت في البلاستيك والصناعات البتروكيماوية. إن معرض بلاستيك المملكة وبتروكيم 2014 بمثابة منصة مثالية للشركات الهندسية والمصنعين والموردين لعرض أحدث منتجاتهم والخدمات ذات التقنية العالية و أحدث الفنون التكنولوجية. نتوقع أن الإقبال في النسخة القادمة سيتجاوز الأرقام القياسية السابقة “. ا