وقال صانعو السياسة في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن تكون مرنة بشأن الوقت الذي يحتاجه أعضاء لإصلاح ميزانياتها إذا كان الإصلاح لتعزيز النمو ولكن يجب أن يكون أول دليل على هذه الجهود
وزير مالية منطقة اليورو في اجتماع في لوكسمبورغ وافق ميثاق الاستقرار والنمو والذي لا يحتاج أن تتغير للسماح لمثل هذه المرونة في القواعد المالية للاتحاد الأوروبي.
معاهدة الاستقرار والنمو للحد من العجز الحكومي إلى 3 % من الناتج المحلي الاجمالي والدين العام الى 60 % من الناتج المحلي الإجمالي حيث ان نوبات الاتفاق أيضا كيف يتعين على الحكومات لوضع أموالهم من أجل إذا تجاوزت الحدود وم يمتىكن منح مهلة.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية في الاتحاد الأوروبي أولي رين انه يتعين على الدول البدء في تنفيذ الإصلاحات أولا قبل الحصول على مزيد من الوقت لخفض عجزها إلى داخل حدود الاتحاد الأوروبي.
وقال رين في مؤتمر صحفي بعد اجتماع الوزراء” وأود أن يكون في صالح يبحث في هذا الترابط بين ضبط أوضاع المالية العامة والإصلاحات الهيكلية ولكن فقط حتى نتمكن من التحقق أولا من أن الإصلاحات الهيكلية تتحرك إلى الأمام ومن ثم نرى ما اذا كان هذا يبرر تمديد الموعد النهائي في تصحيح”
وقال رئيس وزراء منطقة اليورو يروين ديجسيلبلومأن الإصلاحات وتعزيز الميزانية يجب أن تكون مرتبطة. في حين ان كان هناك اتفاق وهناك حاجة إلى تغيير في النظام وقال ان وزراء المعرفة ما إذا كان يمكن إجراء أكثر بساطة.
“وأكد جميع الوزراء على أهمية التمسك بالقواعد كما هي الآن” وقال في مؤتمر صحفي. “وفي نهاية السنة سوف ننظر في ما إذا كنا نستطيع جعلها أقل تعقيدا.”