بحث سعادة سعيد بن ناصر التلاي رئيس غرفة تجارة وصناعة أم القيوين ومسعود الرحمن قنصل عام جمهورية بنجلاديش اليوم بمقر الغرفة تطور العلاقات الإقتصادية والتبادل التجاري وتطور الإستثمار المشترك لأصحاب الاعمال في البلدين.
ورحب سعادة رئيس غرفة أم القيوين بالقنصل وأكد أن العلاقات بين البلدين لها جذور تاريخية وتتطور بفضل حرص المسؤولين في كلتا الدولتين..
من جانبه استعرض القنصل العام لجمهورية بنغلادش آفاق التعاون وتطويرها بما يصب في مصلحة الجانبين وتطوير العلاقات بين أصحاب الاعمال وزيادة اللقاءات والزيارات المشتركة …
وأعرب قنصل عام بنجلاديش عن تطلع بلاده لزيادة صادراتها الى الدولة خاصة في مجال الملابس والجلود والسيراميك ، وضرورة تنظيم ورش عمل للجالية البنغالية ووضع إطار عام عن آلية وكيفية إستقطاب رجال الاعمال والإستثمار البنغالي في إمارة ام القيوين.
وتعتبر الجالية الضخمه البنجلاديشية واحده من أهم المساهمين الرئيسيين في هذا النمو الإقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. فدولة الإمارات العربية المتحدة هي موطن لأكثر من 700،000 مغترب من بنجلادش، مما يجعلها السوق الرئيسي للعمال من بنجلادش.
وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من العمال البنغلاديشيين في الإمارات هم من غير المهرة، إلا أن حكومة دكا ظلت تدفع للمهنيين مثل الأطباء والممرضين والمهندسين والمصرفيين والصيادلة والمدرسين والمحاسبين للانضمام إلى القوى العاملة هناك.
“” إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد ترغب في إنشاء معهد لتدريب الممرضين والممرضات من بنغلاديش”، في قول لقونيوني.
هذا وقد زار رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة واجد، دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2011 ووقعت اتفاقين للتجارة والاستثمار كجزء من خطة البلاد لتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة..