Preloader logo

الإمارات تتصدر الاستثمارات في المشاريع الاستثمارية والبنية التحتية

وهناك بالفعل دلائل على أن القيود المفروضة على القدرات هي بداية لتؤثر تسليم المشروع 95 % من المستطلعين يتم تأخير مشاريعها حيث ان 45 % تأخرت أكثر من ستة أشهر.

وكشف أحدث استطلاع برايس ووترهاوس كوبرز يوم السبت ان الإمارات العربية المتحدة الأعلى مرتبة في منطقة الشرق الأوسط للاستثمار في المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية،
ووجدت الدراسة أن التفاؤل المتجدد مع 75% من المجيبين يتوقعون تزايد في الإنفاق في الأشهر الــ 12 المقبلة مدفوعة إلى حد كبير بالمشاريع الكبرى بما في ذلك معرض دبي عام 2020 وكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وكذلك زيادة الإنفاق على البنية التحتية الاجتماعية بما في ذلك الإسكان والتعليم والرعاية الصحية.

ومع ذلك هذا هو نصف القصة فقط. وتظهر النتائج أن هناك “أزمة الطاقة” تلوح في الأفق وبعبارة أخرى فإن قدرة السوق فشلت في مواكبة الطلب ويقول تقرير برايس ووترهاوس كوبرز أن هناك مجالين أساسيين سوف تحد من القدرة على التقدم مع خطط المشروع وهما الموارد البشرية والموارد المالية.

وهناك بالفعل دلائل على أن القيود المفروضة على القدرات هي بداية لتؤثر تسليم المشروع 95 % من المستطلعين يتم تأخير مشاريعها حيث ان 45 % تأخرت أكثر من ستة أشهر.

ومع ذلك صنع القرار هو أيضا مصدر قلق كبير مع 35 % مشيرا الى أنها أكبر تحد من المقاولين تقديم مشاريع التي يواجهونها.

“في حين يظهر الاستطلاع أن هناك نسبة جيدة من التفاؤل وهناك أزمة تلوح في الأفق تهدد القدرة التي تؤدي الى تسليم المشاريع انها بالفعل لها تأثير ونحن بدأنا نرى المزيد من التأخير في المشاريع التي هي قيد التنفيذ “وقال ستيفن أندرسون رئيس قسم مشاريع برايس ووترهاوس كوبرز في رأس المال والبنية التحتية في الشرق الأوسط “وبشكل عام كانت هناك مشاكل واضحة في قطاع البنية التحتية في منطقتنا لعدة سنوا، ولكن هذا النشاط في الزياده جعلها أكثر حدة فإنها تحتاج إلى أن تعالج على وجه السرعة اذا كانت المنطقة تريد ان ترقى إلى طموحاتها “.

العينة التي تم تحديدها في الإمارات العربية المتحدة حيث هدفهم الأعلى للاستثمار في المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية تليها قطر والمملكة العربية السعودية حيث النمو الاقتصادي وفوائض الميزانية القوية في هذه البلدان العمود الفقري لخطط الإنفاق الطموحة حيث تواصل الحكومات على الاستثمار في التنويع الاقتصادي وفي الوقت نفسه الإنفاق للحفاظ على أو توسيع الهيدروكربونية وإنتاج البتروكيماويات التحويلية.

ومع ذلك التفاؤل في بقية دول المنطقة ليست عالية مع استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي أن يؤثر على الثقة وانخفضت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا انهم سوف لن تستهدف مشروعات في مصر إلى حد كبير بالمقارنة مع الاستطلاع الأخير ويبقى أن نرى ما إذا كان انتخاب السيسى رئيسا للبلاد جنبا إلى جنب مع إعلانات لتوسيع برامج البنية التحتية يمكن استعادة الثقة.