ولفت إلى أن دول الخليج تعد الأفضل إقليمياً في استخدام برمجيات وأنظمة الحماية الإلكترونية ضد الهجمات التخريبية أو القرصنة نظراً إلى ارتفاع الوعي التقني فيها، فضلا عن ارتفاع الإنفاق السنوي المتنامي على المعلوماتية.وأشار إلى النمو المطرد في الميزانيات السنوية التي ترصدها مختلف المؤسسات في الدولة للحد من عمليات الاختراق والقرصنة للمعلومات.
ومن جانبه قال جي ميجير، مدير عام الشرق الأوسط في شركة “اير باص” لأنظمة الدفاع والفضاء وإن “النمو في الإنفاق على أمن المعلومات في الإمارات والخليج يبلغ حاليا 9- 10% سنويا والسوق يستحق حوالي 66 مليار دولار هذا العام”
وقالميغير إن معرض “الخليج لأمن المعلومات 2014” يكتسب هذا العام أهمية إضافية كونه يتزامن مع مجموعة من التهديدات الإلكترونية العالمية ما يفرض اتخاذ التدابير الوقائية الكفيلة بالتصدي للنفاذ غير المصرح به للأنظمة الإلكترونية وتحرص دول المنطقة على مواكبة هذا التوجه من خلال استثمار الشركات والمؤسسات بشكل كبير في أمن تقنية المعلومات في سبيل حماية شبكاتها ويهدف معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات الذي يجري تنظيمه سنوياً، لأن يكون المظلة التي يجتمع تحتها أبرز الخبراء من المنطقة والعالم لمناقشة واستعراض وتبادل الرؤى والأفكار حول الأمن الإلكتروني وأهميته بالنسبة للشركات والمؤسسات.
دول مثل قطر وعمان والمملكة العربية السعودية والكويت تعمل بناء جميع المؤسسات الوطنية لحماية الأصول الوطنية.
وفقا لشركة أبحاث شركة البيانات الدولية (IDC) فإن كمية الأموال التي تنفق على تكنولوجيا المعلومات لا يزال الأمن في الشرق الأوسط ينمو بمعدل 15 % سنويا وفي بعض الحالات الشركات تنفق بشكل كبيرة لحماية شبكاتهم.
في عام 2013 ذكرت مجلة ميد أن كبرى شركات النفط الوطنية في الشرق الأوسط تنفق ما يقرب من 10 مليون دولار سنويا لتأمين أنظمتها.
وقالميغير انالهجومين على شركة أرامكو السعودية في عام 2012 أصاب 30،000 من أجهزة الكمبيوتر ومسح جميع البيانات المتعلقة بالشركات وكان نفس الحال في بنك رأس الخيمة في مايو 2013 حيث تم سحب 40 مليون دولار من أجهزة الصراف الآلي في 10 ساعات من 24 بلدا.
قال ربيع دبوسي، مدير عام «سيسكو» في الإمارات “يتزايد اليوم اعتماد قطاع الطاقة بالشرق الأوسط، وبوتيرة متسارعة، على الأجهزة الذكية للارتقاء بأداء الأعمال لكن علينا أن ننبِّه، في الوقت ذاته إلى تفاقم تهديدات الأمن الإلكتروني المنطوية على ذلك وثمة شواهد عديدة على أن بإمكان البرمجيات الخبيثة أن تشلَّ أوصالَ البنية التحتية التقنية لشركات الطاقة وأن تعطل عملياتها، وقد يؤثر ذلك في نهاية المطاف في إمدادات الطاقة العالمية
تتصدر الإمارات منطقة الشرق الأوسط في الإنفاق على أمن المعلومات ومكافحة القرصنة الإلكترونية بحسب ما جاء على لسان غي ميغير، مدير عام أمن أنظمة المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط بمجموعة إيرباص للدفاع والفضاء في مؤتمر صحفي للمجموعة على هامش معرض الأمن الخليجي .
وفي هذا السياق يشير ميغير إلى أن التقديرات تشير إلى ارتفاع حجم الإنفاق على أمن المعلومات خلال السنوات العشر المقبلة في منطقة الشرق الأوسط إلى 23 مليار دولار أي ما يوازي 5 .84 مليار درهم الإنفاق تستحوذ منها الإمارات على 40% أي ما يقدر ب 1 .21 مليار درهم تأتي في المرتبة الأولى وتأتي في المرتبة الثانية السعودية حيث اتجهت الشركات النفطية هناك إلى زيادة الانفاق في الفترة الأخيرة ولكن لا تزال الشركات الحكومية الإنفاق لديها محدود
أطلقت ايرباص اثنين من الحلول الجديدة لهذا فقد طور خبراء أمن أنظمة المعلومات في المجموعة نظام تدقيق رصين يتعرف على أي نقاط ضعف محتملة في نظم المعلومات في الشركات. ولفت إلى أن الاتفاقية ستتيح لعملاء الشركة آخر الحلول التكنولوجية يدعى «كيل باك»، وهذا النظام قادر على رصد أي خروقات للشبكة وتوفير خدمة الحماية والتنبيه. وتعد إيرباص للدفاع والفضاء واحدة من قطاعات مجموعة إيرباص العالمية والتي تشكلت من خلال دمج عمليات شركات كاسيديان وآستريم وإيرباص مليتاري