وأضافت مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال تسع شركات من الإمارات العربية المتحدة وعشرة أسهم من قطر إلى مؤشر يوم الجمعة ورفعهم من وضع حدود السوق.
وسحبت الإمارات العربية المتحدة أسواق الأسهم يوم الأحد بعد صعودها خلال الفترة التي تسبق لترقية عن طريق مؤشر MSCI في حين واصلت السوق المصرية إلى الشريحة ردا على خطة الحكومة لفرض ضريبة على أرباح رأس المال .
مؤشر سوق أبوظبي قفز 5.5% و ارتفع سوق دبي 5% وستضيف إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق تسع شركات من الإمارات العربية وعشر شركات من قطر إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في نهاية هذا الأسبوع. وتدفقت أموال من الصناديق الأجنبية “النشطة” منذ أشهر توقعا لهذا التغيير لكن الصناديق “الخاملة” التي تتابع المؤشر عن كثب شاركت يوم الخميس للمرة الأولى بأحجام كبيرة في التعاملات.
كما تلاشى شراء الأموال الخاملة ‘ يوم الأحد ثمانية من أصل تسعة من الأسهم الإماراتية ارتقت بيعت دون جني الارباح والاستثناء الوحيد هو الدار العقارية الذي أضاف 0.2 % اداء موانئ دبي العالمية والتي تتاجر في بورصة ناسداك دبي والخسائر تتراجع بنسبة 6.8 %.
وهبط سهم بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري 6.7 و 5.1 % على التوالي مما أدى الى هبوط مؤشر أبوظبي الذي تراجع 1.8 %.
سحبت بورصة دبي مرة أخرى بنسبة 0.6 % إلى حد كبير بسبب إعمار العقارية التي خسرت اسهم بنسبة 3.8 %.
قال علي أدو مدير الأصول في المستثمر الوطني “هناك بعض عمليات شراء من الصناديق المتبقية الخاملة” ” ولكن تلك الأسماء أداءها ضعيف في السوق. ”
بورصة قطر والتي تمت ترقيتها أيضا من قبل MSCI لكنها اكتسبت 2.1 % فقط يوم الخميس وارتفع بنسبة 0.02 % لمرة وكل جديد يغلق على أعلى مستوى من 13،697 نقطة يوم الأحد على الرغم من تراجع قيمة الأسهم المتداولة أيضا .
وانخفض مؤشر الكويت 0.6 % على انخفاض مبيعاتها على الرغم من أنه المؤشر الأوسع نطاقا ارتفع بنسبة 0.4 %.
وكان البورصة المصرية الخاسر الأكبر في المنطقة يوم الاحد حيث انخفض المؤشر 4.2 % وهو أكبر انخفاض يومي لها منذ عام تقريبا والسوق تحت الضغط بعد أن وافقت الحكومة على إدخال 10 % كضريبة أرباح رأس المال على الأرباح التي تحققت في سوق الأسهم.
وتم الإعلان عن قرار ضريبة يوم الخميس بحيث يقود المؤشر الرئيسي يوم الاحد بنسبة 3.5 % ووقف التبادل التجاري لمدة نصف ساعة بعد تراجع مؤشره 5 %.