أشاد الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي ” بيتك” مازن سعد الناهض بالاقتصاد البحريني، وتعدد فرص الاستثمار فيه، منوها خلال مشاركته في افتتاح مجمع مدينة التنين التابعة لشركة ديار المحرق المملوكة من بيت التمويل الكويتي– البحرين “بيتك- البحرين” باهمية حضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء البحريني حفل الافتتاح ، وبعمق ومتانة العلاقة بين البلدين الشقيقين الكويت والبحرين، الذى تدعمه الاواصر والروابط بين ابناء الاسرة الخليجية الواحدة في دول مجلس التعاون .
واضاف الناهض بان من المتوقع أن يحقق مشروع مدينة التنين الذي بلغت تكلفته الإجمالية 100 مليون دولار أمريكي، نقلة نوعية في حركة التجارة المحلية والإقليمية، وأن يدر عوائد مالية ملحوظة سينعكس اثرها على نمط الحياة في البحرين، ويسهم في تنمية العديد من المشاريع الاستثمارية الحالية والمستقبلية. ويعزز من مكانة البحرين كمركز تجاري ومالي ويفتح المجال أمام تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية في المنطقة .
وشارك الناهض في الجولة التفقدية لسمو رئيس مجلس الوزراء البحريني بجانب نائب رئيس مجلس ادارة” بيتك” عبدالعزيز النفيسى، والرئيس التنفيذي ل “بيتك-البحرين” عبد الحكيم الخياط وعدد من الوزراء والمسئولين ورجال الاعمال الصينين، حيث يعد مجمع التنين التجاري، بوابة للاستثمار والتبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، حيث اطلعوا على مرافق ومكونات ومزايا مدينة التنين التي تقدم فرصا استثمارية وخيارات متعددة تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد البحريني ولمتطلبات واحتياجات الحياة اليومية للمواطن والمقيم والزائر في البحرين.
وقال الخياط في تصريح صحفي ان افتتاح مدينة التنين إنجاز رائع وبمثابة نقطة انطلاق نحو حقبة جديدة ستلعب دوراً محورياً في تنشيط حركة التجارة وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، حيث سيوفر المشروع الالاف من فرص العمل الواعدة ويعزز من حركة التجارة من وإلى المملكة، وينوع الفرص الاستثمارية فضلاً عن ترسيخ مكانة البحرين، كواحدة من أقوى الاقتصادات الحرة في المنطقة، وبيئة خصبة، تتسم بالبنية التحتية المشجعة لجذب الاستثمارات الأجنبية .
وأشار الخياط إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإتمام مدينة التنين مشيداً بتفاني والتزام كافة المربع، عليها، مقدما الشكر والتقدير ل “بيتك” معرباً عن امتنانه للدعم والمساندة المتواصلة التي يقدمها لمشروع ديار المحرق كمساهم رئيسي، ومنوهاً بدعمه المتواصل لإدارة المشروع في سبيل تحقيق أهدافه الاستراتيجية والتنموية.
وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر وتوفر خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية، بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، التي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية، وهي مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتمتع به من مزيج فريد، من المناطق السكنية والمشاريع التجارية. وتقع ديار المحرق في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كلم مربع ، على امتداد 7 جزر و40 كلم من الواجهات المائية والشواطئ الرملية. وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل ديار المحرق كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن.
