افتتح مركز البنك الدولي لتمويل التنمية الإسلامية العالمي في اسطنبول مساء يوم الاربعاء مع احتفال حضره رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم .
وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس الوزراء علي باباجان ، ووكيل وزارة الخزانة إبراهيم الخليل تشاناكتشي ورئيس بورصة اسطنبول إبراهيم تورهان .
وقال باباجان في كلمة في الحفل , ان نظام التمويل الإسلامي بدون فوائد يساهم بشكل كبير ومهم في الاستقرار المالي العالمي . ” تمويل مالي خالي من الفوائد ، وهو يعمل في نظام يقوم على تقاسم الخسائر ، ويقلل من المخاطر النظامية . وأضاف باباجان , هذا هو الفرق الأساسي بين التمويل الإسلامي والمؤسسات المالية التقليدية الأخرى ” .
والمركز عبارة عن مبادرة البنك الدولي التي تستمر أربع سنوات وتنتهي مهمتها في عام 2017 في اسطنبول . وسيتم تطوير برامج التمويل الإسلامي وإقامة وجود مادي للبنك الدولي في اسطنبول .
سيقوم المركز بالتعاون مع أصحاب المصلحة في الاقتصاد والتمويل الإسلامي ، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية، و هيئات وضع المعايير ، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
وتعد تركيا كسوق واعدة للتمويل الإسلامي بما فيها من تنوع المنتجات المالية والخدمات و الممارسات؛ والنفوس الشابة والحيوية السكانية ؛ والقوى العاملة المؤهلة ؛ والأسواق المالية المتقدمة ، و إطار تنظيمي قوي .
وقد أثبتت صناعة التمويل الإسلامي ، التي تنمو بسرعة على مدى السنوات ال 40 الماضية ، إمكاناتها مع ثبات ونمو قوي يقدر ب 15 إلى 20 % خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة . وتتوقع ستاندرد اند بورز بأن الأصول المالية الإسلامية العالمية سترتفع إلى 3 تريليون دولار بحلول عام 2015 وثم الى 6 تريليون دولار بحلول عام 2020 .