Preloader logo

استدامة المياه تشكل تحديا كبيرا لدول الخليج

استدامة المياه تشكل تحديا كبيرا لدول الخليج

بالنسبة لواضعي السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي استدامة المياه تشكل تحديا كبيرا . وعلى أساس نصيب الفرد في دول الخليج يستهلك أكثر بكثير من كمية الماء من المتوسط العالمي على الرغم من أن معظم هذه البلدان قليلة الامطار ولديهم مستويات منخفضة من المياه الجوفية .

وفقا لدراسة استراتيجية أجريت للحفاظ على إمدادات المياه الخاصة بهم أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي أكبر المستهلكين في العالم من المياه المحلاة.

هذا الانجاز التكنولوجي يعمل لتوليد عشرات الملايين من الأمتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب كل يوم من مياه البحر بتكلفة بيئية واقتصادية فادحة.

وبسبب كمية الطاقة التي تحتاجها قد ساهمت تحلية المياه في دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها واحدة من أعلى المناطق التي ينبعث منها CO2 في العالم.

” إن الكميات الكبيرة من الوقود التي يجب أن تستخدم للتحلية حافظت أيضا من استخدام هذه الموارد لأغراض اقتصادية أكثر إنتاجية ، مثل الصادرات أو لتطوير البتروكيماويات “وقال طارق السيد وهو شريك مع استراتيجية وعضو من هيئة الطاقة والمواد الكيميائية والمرافق .

وقال السيد اتباعا للتحرك نحو مزيد من الاستدامة في قطاعات المياه دول مجلس التعاون الخليجي لديها العمل لمعالجة ثلاث قضايا : الطلب المفرط للمياه وعدم كفاية إمدادات المياه والأطر المؤسسية غير فعالة.

وعلى الرغم من أن بعض دول مجلس التعاون الخليجي قد بدأت لإحراز تقدم في هذه المجالات وينبغي أن تتحرك بشكل أسرع لتكثيف جهودها واضاف انه من الطاقة إلى الزراعة إلى الترفيه خطوات لإدارة قطاع المياه ويجب أن يحدث ذلك بطريقة متكاملة بسبب تأثير تلك المياه على العديد من الصناعات .

عندما يتعلق الأمر استخدام المياه دول مجلس التعاون الخليجي تكون في مأزق على أساس نصيب الفرد السنوي حيث ان دول مجلس التعاون الخليجي تستهلك حوالي % من المياه من المتوسط العالمي 816 متر مكعب مقابل 500 متر مكعب.

وهذا قد لا يقدم مثل هذه المشكلة إذا كانت الموارد المتجددة كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي لا سيما من الأمطار والمياه الجوفية وقال ان الاستراتيجية في دراستها عن الطاقة المكثفة تضع ضغطا على الاقتصاد والبيئة ولكن هذه الموارد هي نقص في المعروض والوسيلة الرئيسية لتوريد المياه الصالحة للشرب من خلال تحلية مياه البحر.