مع عدم وجود نظام نقل عام موثوق يمكن الناس الاعتماد عليه في المملكة واستخدام السيارات كوسيلة رئيسي للنقل جديدة أو مستعملة وباعة قطع غيار السيارات يقولون ان الطلب قوي كما كان دائما وفي السنوات الأخيرة ساهمت شركات التأمين لزيادة الطلب لقطع الغيار المستخدمة في السوق لأنها غالبا ما تبيع السيارات التالفة للبائعين على شكل قطع غيار السيارات.

وقال عبد العزيز الصالح وهو متخصص في قطاع التأمين “ان شركات التأمين تبيع نحو 15 إلى 20 % من السيارات التالفة ومع ذلك فإن شركات التأمين لا تحقق الربح عن طريق القيام بذلك واضاف “اذا كانت السيارة التالفة التي تباع يمكنها إرجاع الربح بعد تكلفة إصلاح السيارة ومبلغ التعويض الممنوح للعميل يتم خصمها ثم يتم إضافة المبلغ إلى حساب العميل ويمكن استخدامه في المستقبل عند الحاجة.
وقال ولكن إذا نتج عن سعر البيع خسارة فان العميل ملزم بالتعويض عن الخسارة للمرة الثانية ويتم دفع التعويض من شركة التأمين “.
وادعى أخصائي التأمين لشركة أخرى أنه عندما تبيع شركات التأمين السيارات التالفة بدلا من اصلاحها فان الاقتصاد يتأثر سلبا لأنه تم استيراد السيارات من الخارج بتكلفة إضافية من أجل التعويض عن السيارات التالفة التي تم بيعها “لذا ينبغي على الأطراف المعنية بالتدخل ووضع حد لهذه الممارسة”،

ووفقا لأدهم جاد، متخصص في التأمين قال “المشكلة مع العملاء في المملكة تكمن في أنها ليست تماما بعيدة عن عملية التعويض في شركة التأمين أو سوق قطع الغيار ولكن شركات التأمين لا تشارك مباشرة في بيع قطع غيار السيارات وان كل ما تفعله شركات التأمين هو بيع السيارات التي ستكون مكلفة عند إصلاحها وتباع السيارات التالفة وغير المرغوب فيها باسعار منخفضة جدا حيث ان شركات التأمين توفر نوعين من التعويض التعويض الكامل والتعويض جزئي وقال انه فقط عند التعويضات الكاملة شركات التأمين تبيع السيارات كونها تالفة “.

عيسى بن مبارك البراك كان بائع قطع غيار السيارات لأكثر من 40 عاما قال ان العديد من البائعين يلجأون الى بعض الاحتيال عن طريق بيع قطع غيار السيارات وهمية بأسعار رخيصة في الوقت الذي تدعي أنها قطع غيار أصلية وأضاف البراك انه عند شراء سيارة متضررة فانه يتأكد من أن جميع القطع المثبتة في السيارة من العتاد إلى المحرك وان تكون الأصلية وفي حالة وظيفية جيدة “في مثل هذه الأعمال التي تواجه الغش من البائع والمشتري فان هذا أمر مكلف للغاية وغير مربح للبائع النزيه في الحالتين “.