أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن الترشيحات لجائزة الاقتصاد الإسلامي مستمرة وتشهد الفئات الثماني للجائزة إقبالا ملحوظا من شركات عالمية محلية ودولية.

وتأتي الجائزة في دورتها الثانية ثمرة تعاون بين مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وتومسون رويترز التي تتولى الإشراف على آليات الترشيح وفرز المشاركات وصولا الى اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم يترأسها حسين القمزي عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر.

وتضم لجنة التحكيم مسؤولين محليين وعالميين خبراء وفي مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي.

فيما أعرب حسين القمزي عن فخره باستقطاب الجائزة لترشيحات من مختلف الشركات والمؤسسات الناشطة في قطاع الإقتصاد الاسلامي على مستوى العالم مما يعكس اعتزاز هذه الجهات بإنجازاتها ورغبتها في تسليط الضوء على مبادراتها التي تثري قطاع الاقتصاد الاسلامي.

وأضاف القمزي أن اللافت في ترشيحات هذا العام أن فئة “الإنجاز مدى الحياة” تحظى بمشاركة واسعة وهذا دليل على المساهمات المميزة للكثير من الأفراد في الارتقاء بالاقتصاد الإسلامي كمفهوم وكنهج اقتصادي يعزز مقومات الرخاء والتنمية وينقل الاقتصاد الى مرحلة جديدة من الازدهار توفر الرخاء للمجتمع.

وقال أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” في جعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي ألهمت الكثيرين ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوى العالمي لتحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد الإسلامي والمساهمة في تعزيز هذا القطاع.

من جهته قال عبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي للاقتصاد الإسلامي أن الجائزة في دورتها الثانية تشكل مناسبة مثالية لاستعراض الإنجازات التي تحققت حتى الآن في جميع قطاعات الاقتصاد الإسلامي بعدما تعهدت دبي بتشجيع كل مبادرة من شأنها الارتقاء بهذا القطاع انطلاقا من استراتيجيتها في أن تكون عاصمة الاقتصاد الاسلامي .. منوها بأن قطاع التمويل الاسلامي والصناعات الحلال حققا قفزات نوعية على المستويين العالمي والمحلي لكن ثمة مبادرات أخرى أضفت أبعادا جديدة لمفهوم الاقتصاد الاسلامي وساهمت في دفع عجلة الابتكار لتنمية قطاعات متنوعة.

وتكرم جائزة الاقتصاد الإسلامي الريادة على المستويين العالمي والإقليمي ضمن ثماني فئات تشمل التمويل الإسلامي والصحة والغذاء والإعلام والسياحة والضيافة والوقف وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي والفن الإسلامي كما سيتم ضمن فئة “الإنجاز مدى الحياة” تكريم أحد رواد الأعمال البارزين ممن يتسمون بالريادة والمساهمة في إلهام الآخرين وممن تركوا أثرا إيجابيا في قطاع الاقتصاد الإسلامي وقدموا بصمة واضحة في هذا القطاع

يذكر أن فئة الشباب دون 35 عاماً تشكل 60% من إجمالي المساهمين في العالم، ما يستدعي مزيداً من الابتكار لحلول إسلامية ترقى إلى تطلعات الجيل الجديد