ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا الى 8،900 في يناير/ كانون الثاني لتصل إلى مستوى قياسي ، و كهدف للرئيس فرانسوا هولاند لترويض البطالة فان الامر استعصى عليه مرة أخرى.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الاربعاء أن عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل في فرنسا بلغ 3316200 الف عاطل، بزيادة 0.3 % على مدى الشهر و 4.4 % على مدى العام.
وقد تراجعت شعبية هولاند إلى مستويات متدنية . فلقد كافح وفي نهاية المطاف فشل في الارتقاء إلى التعهد للحصول على خفض مستويات البطالة التي تراجعت في نهاية العام الماضي في وجه الانتعاش الضعيف في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
مع هذا الوعد ما زال في حالة يرثى لها على الرغم من هناك 2 مليار يورو على الأقل ( 273 مليار $ ) على الوظائف المدعومة، و قال وزير العمل ميشال سابين في وقت سابق يوم الاربعاء أن إجمالي البطالة ينبغي أن تنخفض هذا العام.
وقال فابريس مونتاني من بنك باركليز الاقتصادي الفرنسي ” على الرغم من قرب نهاية العام الماضي وتيرة التدهور في سوق العمل انخفض إلى حوالي نصف مستوى العام الماضي، فقد فشل حتى الآن في تحقيق الاستقرار على الرغم من ان سياسات الحكومة نشطة بانسبة الى سوق العمل “،
يقر هولاند أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به للحصول على شركات التوظيف. قدم الشهر الماضي للتخليص التدريجي من 30 مليار € في رسوم كشوف المرتبات أن الشركات تضطر للدفع ، في مقابل الالتزام بأهداف خلق فرص عمل .
ومع ذلك ، الشركات يشعرون بالقلق من الحصول على تعادل وصولا الى توظيف الأهداف، على الرغم من أنهم تواقون لتخفيف الضرائب . أرباب العمل والنقابات من المقرر ان يعقدوا محادثات يوم الجمعة بشأن الجانب الشركات في مخطط انقطاع الضريبة ، الذي دعا اليه هولاند “ميثاق المسؤولية” .
“وقال رئيس الوزراء جان مارك ايرولت هذا الاتفاق هو المفتاح لانخفاض دائم في مستوى البطالة.الذي لم يفز في ا المعركة حتى الآن يتعين تعبئة جميع قواتنا”.
قالت المفوضية الاوروبية يوم الثلاثاء انها تتوقع معدل البطالة في فرنسا يبقى في حدود 11 % هذا العام والعام المقبل ، والتي تبين ثقة كبيرة في وعد هولاند لانعاش النمو و خلق فرص العمل من خلال الإصلاحات الاقتصادية