Preloader logo

اجتماع البنك الإسلامي للتنمية في ماليزيا سيضع استراتيجية مدتها 10سنوات

اجتماع البنك الإسلامي للتنمية في ماليزيا سيضع استراتيجية مدتها 10سنوات

مجموعة بنك التنمية الإسلامي ومقرها جدة، تصادف الذكرى السنوية 40 في العام المقبل، أنفقت ما يقرب من 100 مليار دولار لتمويل البنية التحتية والصحة والتعليم وغيرها من المشاريع في البلدان الأعضاء، بما في ذلك 4،500 كم في طريق صحارى السريع.

: هذا الأسبوع تلقى البنك الإسلامي للتنمية أعلى تصنيف (أأأ) من من ستاندرد آند بورز،وقال أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية على مدى السنوات ال 13 الماضية كنا نحافظ على هذا التصنيف الائتماني

وعزا هذا الإنجاز إلى الدعم الهائل قد تم تلقاه البنك من 56 دولة أعضاء فيه، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. المملكة العربية السعودية لديها أكبر حصة في البنك الإسلامي للتنمية، و لديها رأس مال مكتتب بقيمة 150 مليار دولار.

منذ تأسيسه في عام 1975، قام البنك الإسلامي للتنمية بتمويل مشاريع بقيمة 98 مليار دولار في الدول الأعضاء، قال ذلك الرئيس مخاطباً المجلس العام الممثلين لمختلف البلدان في جدة.

وأضاف “لقد مول البنك أيضا عدد كبير من المشاريع التعليمية والصحية للمجتمعات المسلمة في البلدان غير الأعضاء” . ا

وقال علي متحدثاً للأخبار العربية على هامش هذا الحدث قد تم تشكيل لجنة وزارية رفيعة المستوى لمناقشة برامج البنك في المستقبل.

وسوف تجتمع اللجنة في كوالالمبور في الفترة من 16-18 ديسمبر لمراجعة أداء البنك في السنوات ال 40 الماضية ووضع استراتيجيات للسنوات ال 10 المقبلة.

وقال علي: ” سيعقد مؤتمرالذكرى بالتزامن مع الاجتماع السنوي لمجلس محافظي في جدة في يونيو 2014

وقال الرئيس ردا على سؤال حول برامج البنك في المستقبل فإنه سيتقرر على أساس تقرير التقييم الذي ستقدمه اللجنة. “إن شاء الله سوف نبذل قصارى جهدنا لتلبية متطلبات التنمية المتزايدة للدول الأعضاء. وقال نحن نريد أن نرتقي إلى مستوى توقعاتهم “، مضيفا أن الزيادة في رأس المال من شأنه أن يساعد بالتأكيد البنك على تمويل المزيد من المشاريع.

وقال ان البنك يريد إقامة مزيد من التعاون مع السفارات والقنصليات الأجنبية وكذلك مكاتب المنظمات الدولية في المملكة لدعم أنشطتها التنموية.

وقد وضع البنك 10 مليارات دولار من الصناديق للتضامن من أجل القضاء على الفقر في البلدان الأعضاء. وقد ساهمت المملكة العربية السعودية بـصندوق بقيمة 1 مليار دولار .

فريد كامل الازهر، نائب المدير العام لمكتب وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة، أشاد بتقدم البنك خلال العقود الأربعة الماضية.

وأشاد صالح العطية، القنصل العام للجزائر ورئيس السلك الدبلوماسي في جدة، أشاد بالبنك الإسلامي للتنمية لإعطاءه 1 مليار دولار لبلدان الربيع العربي لتعزيز التنمية وخلق فرص العمل.

“وأنا أيضا سعيد لمعرفة أن البنك قد قام بتخصيص 12 مليار دولار للمشاريع التنموية في أفريقيا.” وأكد العطية جهود البنك لتوسيع أنشطته من خلال فتح مكاتب له في مصر وتركيا وبنغلاديش واندونيسيا ونيجيريا.

وأشار أيضا إلى جهود البنك لتسهيل توزيع اللحوم من أضحيات الحجاج أثناء الحج للفقراء في مختلف البلدان.