المنافسة المحتدمة تلقص الحصة السوقية للشركة في سوقها للسيارات الكهربائية
من خطوة توسع مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك في مشاريع مثل تويتر، نقلاً عن موقع “أكسيوس” الأميركي.
وبحسب أكسيوس، فإن ثروة إيلون ماسك تعتمد على سهم تسلا الذي تراجع 50% هذا العام.
ومع استحواذ ماسك على “تويتر”، تواجه شركة تسلا منافسة محتدمة، والتي أثرت بالفعل على حصتها السوقية من السيارات الكهربائية، وفقاً لما ذكره موقع “أكسيوس”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ومؤخراً، قامت “تسلا” أخيراً بشحن أول شاحناتها الكهربائية الثقيلة والمعروفة باسم “Semi-truck”، الأسبوع الماضي. يأتي هذا فيما وعد إيلون ماسك في عام 2017، بأن الشاحنة الكهربائية الكبيرة ستكون ثورية، إلا أنه رغم مرور وقت طويل منذ تصريحه تظل هناك شكوك كثيرة.
وفي “تويتر”، يحتاج ماسك إلى زيادة الإيرادات فيما بات عليه العمل مع ثلث القوة العاملة للشركة. إذ تكافح الشركة مع إصلاح نظام الاشتراكات الذي تم الترويج له كثيراً بعد أن أدى إطلاق الخدمة، إلى انتشار عمليات انتحال الهوية عبر العلامة الزرقاء.
وأدى ذلك، إلى توقف العديد من المعلنين – مصدر الدخل الرئيسي للشركة – عن الإعلان على المنصة مؤقتاً عندما تولى ماسك زمام الأمور.
وعلى الرغم من خفض تكاليف رواتب الشركة، إلا أنه يتعين على المنصة دفع ما يقرب من مليار دولار من الفوائد السنوية على الدين البالغ 13 مليار دولار الذي أخذته الشركة كجزء من صفقة شراء ماسك