وارتفع سهم الخليج يوم الخميس بعد التحفيز من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة والمكاسب في الأسواق العالمية وأضاف الوقود إلى النار المحلية لتغذية الاتجاه الصعودي، وارتفع البورصة المصرية أيضا.
لم تكن المنطقة أبدا ضعيفة جدا لتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة – ففوائض الحساب الجاري والميزانية تعزل ذلك – ولكن الخلفية الإيجابية العالمية ساعدت على الرغبة في المخاطرة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.8 في المئة الى 8،510 نقطة – وهو مستوى مرتفع جديد في 63 شهرا وتمديد الاختراق من الذروة السابقة من 8،425 نقطة هذا العام.
كانت البتروكيماويات والقطاعات المصرفية الداعم الرئيسي من الوزن الثقيل. الشركة السعودية للصناعات الأساسية و مصرف الراجحي أضاف 1.4 و 0.7 في المئة على التوالي.
وقال عاصم بختيار رئيس البحوث في الرياض المالية :”لدينا أرباح الربع الرابع قاب قوسين أو أدنى، ونحن نشهد بعض إعلانات الأرباح يتقاطرون. بالإضافة إلى ذلك، استجابت الأسواق الأمريكية كذلك إلى قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، ودفع الأسواق المحلية في رد فعل على ذلك.” ا
محللون يتوقعون بعض الضعف من أرباح البنوك، مع الربع الأخير من السنة لأنها تكون محفوظة لأحكام الحجز، ولكن شركات البتروكيماويات قد تشهد نمو أرباح صحية مدعومة من الطلب القوي من آسيا.
في الإمارات العربية المتحدة، ضربت بورصة دبي رقما قياسيا جديدا لمدة خمس سنوات، بارتفاع 1.1 في المئة الى 2013 لتأخذ المكاسب إلى 99.9 في المئة – تعتبر من أعلى أسواق الأسهم العالمية أداءً .
قادت الأسهم المرتبطة بالعقارات المكاسب في السوق، مع ديار للتطوير 2.2 في المئة ووصلت اعمار العقارية 2.1 في المئة.
انتعاش حاد في أسعار العقارات المحلية والطلب المعزز بالثقة في أسهم دبي، مع توقعات مدعومة المحفزات مثل ترقية -ام اس سي اي- إلى وضع السوق الناشئة في العام المقبل ومحاولة ناجحة في دبي لاستضافة معرض اكسبو العالمى عام 2020.
ارتفعت الشركة المدرجة في سوق أبوظبي دانة غاز 9.4 في المئة مسجلةً أعلى مستوى لها منذ 1 أكتوبر، مع تجاوز أعلى عدد لتبادل الاسهم على أي يوم في عامين على الأقل.
وقال مصدر، كونسورتيوم المقادة من شركة في الإمارات العربية المتحدة على استعداد للحصول على محكمة تركية للاستيلاء على أصول تابعة لحكومة إقليم كردستان في العراق وتنفيذ مطالب التحكيم.
تقدم مؤشر أبوظبي 1.1 في المئة الى مستوى مرتفع جديد في 63 شهرا، مع مكاسب 2013 إلى 57.3 في المئة.
في مصر، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة، ليصل إلى أعلى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2011، مع ارتفاع جهينة للأغذية وعامر جروب 3.7 و 1.4 في المئة على التوالي.
وقال أشرف أخنوخ، الرئيس المشارك للتداول مبيعات الشرق الأوسط في التجاري الدولي للسمسرة: “المستثمرون يطالعون الأسهم التي تتمتع بإمكانات نمو عالية”، . “لدينا توقعات إيجابية على المدى القصير إلى المتوسط، مدفوعا بالمحفزات مثل الاستفتاء على الدستور في يناير كانون الثاني تليها انتخابات التي ينبغي أن تريح المستثمرين، حيث يظهر اننا نتابع خارطة الطريق السياسية.”
أعلن وزير المالية يوم الاثنين عن خطط لحزمة من الحوافز الاقتصادية الثانية تبلغ قيمتها نحو 30 مليار جنيه مصري (4.4 مليار دولار)، وزيادة في رفع المعنويات.
في مكان آخر، ارتفع مؤشر سوق الكويت 0.4 في المئة، وأضاف مؤشر سلطنة عمان 0.2 في المئة.