Preloader logo

أخبار جيدة لترتيب مؤشر التنمية البشرية لدول المنطقة

صرح كريم داوود، المدير التنفيذي لشركة “بيرسون” الدولية في الشرق الأوسط بأن أداء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة المعلن عنه مؤخرا هو خبر سار للمتعلمين في المنطقة.

ولقد حازت الدول الثلاث على تصنيف “عالي جدا” في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية .

الذي يقيس أداءات الدول من حيث ثلاثة معايير هي مستوى الحياة والصحة وقابلية الوصول إلى المعرفة ومستوى المعيشة.

فيما حازت قطر باحتلالها المرتبة 31 من أصل 187 بلداً في العالم حيث تصدرت الدول العربية ضمن التصنيف الذي صدر حديثاً وتلحقها مرتبتي 34 و 40، للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة . كل من هذه البلدان حافظ على مرتبة المؤشر للعام الماضي

ووفقاً للمؤشر، يتم قياس إمكانية الوصول إلى وسائل التعليم بحساب متوسط عدد سنوات التعليم بين السكان البالغين، وهو متوسط عدد سنوات التعليم الذي تتلقاه الفئات العمرية التي تبلغ 25 عاماً أو أكثر وسنوات التعليم المتوقعة للطفل من أول دخوله المدرسة.

وقال داوود إن أداء دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر في مؤشر العام 2014 يستحق الثناء وهو يعود في جزء منه إلى التزام هذه الدول في تطبيق معايير التعليم الهادف

وأضاف: “استثمرت الحكومات دول الخليج بشكل كبير في أنظمتها التعليمية على مدى السنوات الماضية، حيث خصصت نسبة من إجمالي الإنفاق الحكومي على التعليم .والمثال على ذلك تخصيص السعودية مايقارب 25بالمئة من عائداتها أي حوالي 56مليار دولار سعودي.

وتشير نتائج تقييمات قطاعات التعليم في دول الخليج بحسب المؤشرات الدولية وأبرزها مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2014 بأن استراتيجية عمل قطاعات التعليم هي ناجعة سواء في القطاع الحكومي والخاص

. وكوننا أكبر شركات التعليم في العالم، نلتزم في “بيرسون” بقضية الكفاءة في التعليم وتحديد دور النظم التعليمية في تحسين النتائج بالنسبة للأفراد. وبالتالي فإن نتائج مؤشر التنمية البشرية هي مثيرة جدا لإهتمام “بيرسون ونحن نسعى لكيفية مساعدة أفضل في نظم التعليم للأفراد والمجتمعات التي تسعى إلى الإستفادة على حد سواء.”