Preloader logo

أبو ظبي تتلقى العروض من أجل حقول النفط

قالت مصادر إن شركات آسيوية وغربية تقدمت بعروض للمساهمة فى إدارة أكبر حقول نفطية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد انتهاء أجل اتفاقات مع شركات كبرى هذا العام لكن الإمارات لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقبل بمشاركة المشترين الآسيويين للنفط لفترات طويلة أم لا.
وقالت مصادر نفطية ودبلوماسية إنه من غير المرجح اتخاذ قرار نهائى بشأن الشركات الفائزة قبل مطلع العام 2015، حيث يقيم القادة السياسيون فى أبو ظبى ما إذا كانوا سيقبلون شركات آسيوية أم سيتمكسون بشركائهم القدامى.

وكانت كل من إكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال تمتلك حصة قدرها 9.5 % فى امتياز شركة أبو ظبى للعمليات البترولية البرية (أدكو) منذ السبعينات، وكانت بارتكس البرتغالية تمتلك حصة تبلغ 2%، بينما تمتلك شركة بترول أبوظبى الوطنية (أدنوك) التى تديرها الدولة الحصة المتبقية.

وبعد انتهاء أجل الاتفاق فى يناير سيطرت أدنوك على 100 % من الامتياز، وقالت المصادر إن شل وتوتال وبى . بى تقدمت بعروض جديدة تقيمها أبو ظبى حاليا. لكن مصدرين قالا إن إكسون لم تتقدم بعرض بشأن امتياز أدكو بعدما تفاوضت على اتفاق بشروط أفضل بشأن حقل زاكوم العلوى البحرى الذى تديره مع أدنوك وإنبكس اليابانية منذ 2006.

وقالت مصادر إن إكسون سحبت طاقمها من حقول أدكو فى وقت سابق هذا العام فيما يشير إلى انسحابها من السباق. وقال مصدر لرويترز “سحبت إكسون موظفيها بينما أبقى آخرون أطقمهم هناك. من المؤكد بنسبة 95 % أن إكسون قررت عدم التقدم بعرض. “ما الذى سيحصلون عليه؟ دولاران أو ثلاثة دولارات للبرميل؟ لذا فربما يقولون: لماذا يكون لدينا مشروعان فى الإمارات؟”.

وقالت إكسون إن أجل امتياز أدكو انتهى فى العاشر من يناير، لكنها امتنعت عن التعليق بشأن طاقمها وخططها المستقبلية.

وقالت ثلاثة مصادر إن أوكسيدنتال بتروليوم كورب الأمريكية وإينى الايطالية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية وشتات أويل النرويجية وإنبكس اليابانية ومؤسسة النفط الوطنية الكورية تقدمت بعروض للاتفاق الجديد.