يمكن أن تكون هذه أكبر عملية استحواذ لشركة أبل حتى الآن. وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز تقترب شركة آبل من واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ التي تعتزم فيها شراء شركة Beats Electronics المتخصصة بتقنيات الصوت و السماعات الإحترافية عالية الجودة.
وينظر على أنها الخطوة من قبل شركة آبل للحصول على موطئ قدم أقوى في الهاتف و الملحقات الموسيقية الأعمال و تعزيز عروض الموسيقى على الانترنت .
من المتوقع أن تشهد نموا سريعا في السنوات المقبلة المنطقتين.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز التي كانت اول من نشر تقريرا عن المحادثات مصدر قولها ان الشركات لا تزال تتفاوض على التفاصيل.
في المكالمة الأرباح الأخيرة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك ان الشركة مستعدة لانفاق مبلغ كبير من المال على الشراء إذا كان من المنطقي
وقال تيم كوك المدير التنفيذي للشركة العملاقة: “ليس لدينا أية مشكلة في إنفاق عشرة أرقام في الشركة الصحيحة والتي ستفيد ابل على المدى الطويل” ، ورغم أن ابل بالعادة تميل إلى تجنب الصفقات التي تتجاوز المليار دولار إلا أن هذه الصفقة تبدو قريبة للغاية.
عندما استحوذت شركة آبل على ميزك سيرفيس (Lala) في عام 2009، تم إغلاق الخدمة وفريق العمل بدأوا يعملون في مشاريع أبل. ومن غير الواضح ما إذا كانت Beats ستعيش أو أن تغلق أيضا.
الصفقة المحتملة مثيرة للفضول في عرض بعض التكنولوجيا لمنافسي أبل في الماضي. إلى جانب تطبيق Music Beatوتتضمن الصفقة 300 مليون دولار لوضع Audio Beats في هواتف HTC ابتداء من عام 2011، و انتهت لتوها في سبتمبر الماضي وانها أيضا في الأعمال التجارية لصنع السماعات المحمولة ، والتي فشلت أبل في صناعتها لأجهزة أي بود هاي فايي عام 2006.
وكانت أكبر صفقة استحواذ لشركة أبل حتى الآن هي كمبيوتر نيكست في عام 1997 ، والتي جلبت أحد المؤسسي ستيف جوبز مرة أخرى في الشركة ، و على هذا المسار السريع ليصبح الرئيس التنفيذي للشركة . ابل انفقت ما يقرب من 404 مليون دولار لشراء نيكست ، وهو رقم الآن على مقربة من 600 مليون دولار عند أخذ التضخم في الاعتبار . وكان ثاني أقرب صفقة هي لصانع كروت الذاكرة الإسرائيلي آنوبيت الذيانفقت أبل للحصول على ذلك في ديسمبر /كانون الاول 2011. وفي الآونة الأخيرة للشركة تم شراء مجموعة من الشركات الصغيرة دون الإعلان رسميا عنها وفي مقابلة أجريت الشهر الماضي مع كوك قال كانت الشركة قد استحوذت على 24 شركة في الأشهر الـــ 18 الماضية ،
