قال سوق دبي المالي في بيان إن صندوق آبار للاستثمار المملوك لحكومة أبوظبي خفض حصته في أرابتك القابضة للبناء ومقرها دبي وهو ما يطرح تساؤلات بخصوص التزام الصندوق الحكومي تجاه الاستثمار فيما كان يعتبره أصلا استراتيجيا.
وبعدما فشلت آبار في محاولة سابقة للاستحواذ على أرابتك أنفق الصندوق 827.6 مليون درهم (225.32 مليون دولار) لشراء 21.6 %من أسهم ارابتك في عام 2012 وقاد في وقت لاحق عملية تغيير بإدارتها العليا.
وساعدت مشتريات آبار في تعافي اسهم ارابتك. وكان السهم سجل أعلى مستوى له على الإطلاق 7.4 درهم في 15 من مايو /ايار ليرتفع سعره إلى أكثر من ثمانية أمثاله منذ بداية العام 2012 لكن بورصة دبي أعلنت اليوم الأربعاء أن آبار خفضت حصتها في أرابتك إلى 18.85 % منذ يوم الأحد.
وهوى سهم آبار 7.8 %اليوم لتبلغ خسائره 30 % خلال أربعة أيام.
وقال ألين سانديب مدير الأبحاث لدى نعيم القابضة في القاهرة “هل ستبيع آبار المزيد من الأسهم في أرابتك؟ إذا كان الجواب لا. فعلام ترتكز استراتيجية آبار الاستثمارية في أرابتك في المدى الأبعد؟
“وإذا كان الجوب نعم . فهل سيؤثر هذا على النمو المتوقع لأرابتك من الآن فصاعدا؟”
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من آبار في حين أحال متحدث باسم أرابتك رويترز إلى بيان البورصة.
وكانت أرابتك قالت في فبراير شباط إنها ستبني 37 برجا بقيمة 22.44 مليار درهم إماراتي (6.11 مليار دولار) في الامارات لصالح آبار واتفقت بعد شهر من ذلك على مشروع سكني قيمته 40 مليار دولار في مصر.
واعتبر المشروع المصري جزءا من دعم الامارات لمصر بعدما عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال سانديب إن أرابتك سوف تحتاج إلى دعم آبار في تنفيذ بعض تلك المشروعات.
وقالت أرابتك في بيان سابق اليوم إن التحركات في سعر سهمها لا علاقة لها بالوضع المالي للشركة وإن خططها الطموحة للتوسع لا تزال قائمة.
ورفع حسن اسميك الرئيس التنفيذي لأرابتك حصته في الشركة في مايو ايار إلى 21.46 بالمئة.
وأربعة من أعضاء مجلس إدارة أرابتك التسعة مرتبطون بآبار وشركتها الأم الشركة الدولية للاستثمارات البترولية ومنهم رئيس مجلس الإدارة خادم عبد الله القبيسي.